امهات المؤمنين رضوآن الله عليهن جميعآ
صفحة 1 من اصل 1
امهات المؤمنين رضوآن الله عليهن جميعآ
هذا الموضوع عن امهات المؤمنين رضي الله عنهن جمعيا وسيكون على حلقات
وسوف استعرض فيه حياة زوجات خير البشر صلى الله عليه وسلم
مع حبيبنا وشفعينا عليه السلام
قال تعالى
( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا)
ربنا تبارك وتعالى يقول وازواجه امهاتهم اي امهات المسلمين
والشيعة يطعنون فيهم ويشتمون بل ويرمون بعضهن بالكبائر
ولايعترفون انهم امهات لهم وبهذا يكفرون بكتاب الله تعالى ويطعنون في شرف
خير الخلق عليه السلام فاذا يقولون غدا وماذا يقولون لنبيهم يوم القيامة
ان خصمهم يوم الحشر محمد عليه السلام فتبا لهم اي الشيعة من مصير
وتبا له من مذهب قائم على الطعن والسب والشتم
افيقوا ياعوام الشيعة من عذاب يوم عظيم فوالله لن ينفعكم معمميكم
ولن تغني عنكم شيئا
ايهما اصدق الله تعالى
ام معمميكم
ربنا تعالى يقول
وازواجه امهاتهم
ومعمميكم يقولون لا لانعترف
ايهما تتبعون؟
حباك الله عقلا ايها الشيعي وفكر قبل
ان ياتيك يوم لاينفع فيه مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم
لهذا اوردت هذه النماذج المشرفة الطاهرة العفيفة
اطهر نساء على وجه الارض
اوردت هذه النماذج هنا لتكون قدوة لكل نساء المسلمين
هذه النماذج هي المثل الاعلى لكل امرأة تحب الله ورسوله
بدل مانشاهده اليوم من انجرار كثير من بنات المسلمين وراء بريق
نساء ليس لهن من الشرف الا هز الوسط والجري وراء الملذات
نساء كاسيات عاريت مائلات مميلات واصبحن وللاسف الشديد
هن المثل الاعلى لمعظم بنات المسلمين نظير مايعطيها الاعلام
من بريق وتمجيد وكأن احداهن ليست من البشر
اليكم اليوم هذه النماذج المشرفه من تاريخنا الاسلامي
ونبدأ على بركة الله
(خديجة بنت خويلد رضي الله عنها)
هي اولى زوجات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وام اولاده واول من امن به من النساء
ووقفت معه في احلك الظروف وساندته وشجعته
ووقفت الى جانبه وكانت خير معين له في اداء الرسالة وتبليغ الامانه
كان عليه السلام يلجأ اليها عندما يشتد به اذى قريش
يكلمها يضع راسه الشريفه على صدرها
كانت تحتويه تخفف عليه تشد من ازره في حنان بالغ
فكان عليه السلام يخرج من عندها منشرح البال
وقد زال كل همه وحزنه واثقا من نصر ربه تبارك وتعالى
فمن هي خديجة رضي الله عنها
هي خديجة بنت خويلد بن اسد بن عبدالعزى بن قصي القرشية الاسدية
وامها فاطمة بنت زائدة قرشية من بني عامر بن لؤي
ولدت رضي الله عنها بمكة ونشات في بيت شرف ووجاهة
توفي ابوها يوم حرب الفجار
تزوجت مرتين قبل النبي عليه السلام وكان لها من الاولاد
بنتين هما هند وهالة قبل زواجها من النبي عليه السلام
زواج خديجة من النبي عليه السلام
كانت رضي الله عنها صاحبة تجارة كبيرة فسمعت بمحمد عليه السلام
وامانته واخلاقه الكريمة قبل ان يبعث
فارسلته في تجارة لها الى الشام مع خادمها ميسرة ولما عاد ميسرة اليها
حكى لها عن طيب اخلاقه عليه السلام وعن البركة التي حلت بتجارتها
وتضاعف ارباحها وعن قصة السحابة التي كانت تظلل رسول الله
صلى الله عليه وسلم وتقيه حر الصحراء في اثناء سيره الى الشام
وعن حكايته عليه السلام قبل هذه الرحلة مع الراهب بحيرة الذي كان على اطراف الشام
فلما راى السحابة التي تظلل محمد عليه السلام عرف الراهب انه النبي المنتظر
فعزم بحيرة كل الذين في القافلة ليتاكد من امر ما فلما اكل كل المدعوين
انفرد به بحيرة وكشف عن كتفه عليه السلام فرأى خاتم النبوة عليه
فعرف انه نبي هذه الامه
سمعت بكل هذا خديجة رضي الله عنها فرغبت به زوجا وذلك قبل ان يبعث عليه السلام
فخطبها له عمه حمزة بن عبدالمطلب وتزوج بها عليه السلام
احبت خديجة سيدنا محمد عليه السلام حبا لم تحبه لاحد قبله تعلقت به
وهو احبها عليه السلام حبا شديدا حتى بعد وفاتها كان وفيا معها لايفتأيذكرها
وينشط لذكرها وبارا باهلها وبصويحيباتها
اتت له عليه السلام في المدينة احد صويحبات خديجة بعد وفاة خديجة بسنين كثيرة
ففرح بها واحتفى بها واكرمها عليه السلام وكان يقول لاهله
اكرمو صويحبة خديجة
تزوج عليه السلام بخديجة قبل البعثة
وكان عليه السلام يتعبد كل رمضان في غار حراء في مكة المكرمة
وفي احد الليالي اتاه جبريل عيه السلام في غار حراء
ففزع عليه السلام لانه اول مرة يرى جبريل وخشى ان يكون اصابه شئ
فاتى الى خديجة يركض وهو بقول زملوني زملوني
فاحتضنته هذه المرأة الصالحة وهدأت من روعه فلما ذهب عنه الفزع عليه السلام
قال لخديجة (لقد خشيت على نفسي)
فماذا قالت له رضي الله عنها (كلا والله لا يخزيك الله أبداً ، فوالله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق " رواه البخاري
ياسلام مااروع كلمات هذه السيدة الفاضلة
ماروع حديثها معه عليه السلام لم تجلس تولول فوق راسه ولم تصوت
بل قالت له تلك الكلمات بلغة الواثقة من ربها
كلا لا والله لاخزيك الله ابدا ثم عددت له اسباب تقتها من نصر الله
انك لتصل الرحم وعددت له باقي صفاته عليه السلام
ولم تكتفي بهذا بل ذهبت به الى عمها ورقة بن نوفل الذي كان على دين النصرانية
وكان لديه علم من الانجيل فبشرها ورقة انه نبي هذه الامة
فرحت رضي الله عنها ولما نزل الوحي ثانية كانت اول من امن به من النساء
ساندته عليه السلام وقفت معه
حتى جاء جبريل عليه السلام الى النبي صلى الله عليه وسلم
يبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولاوصب
هنيئا لك يام المؤمنين
هنيئا لك ياخديجة بالجنة
كنت خير معين لخير المسلمين فكانت مكافأة رب العالمين لها بالجنة
انجبت رضي الله عنها من النبي عليه السلام
ستة من الاولاد هم
القاسم و عبد الله و زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة
وظلت معه عليه السلام ولم يتزوج عليها الى ان توفيت رضي الله عنها
فحزن عليها عليه السلام وتاثر لفقدها ولكنه ظل وفيا لها حتى بعد مماتها
كان يقول عنها عليه السلام ( إني قد رزقت حبّها ) رواه مسلم
ويقول عليه السلام : ( آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء ) رواه أحمد ، حتى غارت منها عائشة رضي الله عنها غيرة شديدةً كما تغير كل النساء على ازواجهن
ومن وفائه – صلى الله عليه وسلم – لها أّنه كان يصل صديقاتها بعد وفاتها ويحسن إليهنّ ، وعندما جاءت
جثامة المزنية
لتزور النبي – صلى الله عليه وسلم أحسن استقبالها ، وبالغ في الترحيب بها ، حتى قالت
عائشة
رضي الله عنها : " يا رسول الله ، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟ " ، فقال :
( إنها كانت تأتينا زمن خديجة ؛ وإن حسن العهد من الإيمان )
رواه
الحاكم
، وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا ذبح الشاة يقول :
( أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة )
رواه
مسلم
.
وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا سمع صوت
هالة
أخت
خديجة
تذكّر صوت زوجته فيرتاح لذلك ،كما ثبت في الصحيحن
وقد بيَّن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فضلها حين قال:
( أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين )
رواه
أحمد
، وبيّن أنها خير نساء الأرض في عصرها في قوله :
( خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد )
متفق عليه
وقد توفيت رضي الله عنها قبل الهجرة الى المدينة بثلاث سنين ولها من العمر خمس وستون سنة
ودفنت في الحجون مكان معروف الان في مكة المكرمة
رضي الله عنها وارضاها
هذه سيرة خديجة بنت خويلد هذا المثل وهذا النموذج المشرف الذي يجب ان تحتذي
به كل نساء المسلمين
تحياتي للجميع
وسوف استعرض فيه حياة زوجات خير البشر صلى الله عليه وسلم
مع حبيبنا وشفعينا عليه السلام
قال تعالى
( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا)
ربنا تبارك وتعالى يقول وازواجه امهاتهم اي امهات المسلمين
والشيعة يطعنون فيهم ويشتمون بل ويرمون بعضهن بالكبائر
ولايعترفون انهم امهات لهم وبهذا يكفرون بكتاب الله تعالى ويطعنون في شرف
خير الخلق عليه السلام فاذا يقولون غدا وماذا يقولون لنبيهم يوم القيامة
ان خصمهم يوم الحشر محمد عليه السلام فتبا لهم اي الشيعة من مصير
وتبا له من مذهب قائم على الطعن والسب والشتم
افيقوا ياعوام الشيعة من عذاب يوم عظيم فوالله لن ينفعكم معمميكم
ولن تغني عنكم شيئا
ايهما اصدق الله تعالى
ام معمميكم
ربنا تعالى يقول
وازواجه امهاتهم
ومعمميكم يقولون لا لانعترف
ايهما تتبعون؟
حباك الله عقلا ايها الشيعي وفكر قبل
ان ياتيك يوم لاينفع فيه مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم
لهذا اوردت هذه النماذج المشرفة الطاهرة العفيفة
اطهر نساء على وجه الارض
اوردت هذه النماذج هنا لتكون قدوة لكل نساء المسلمين
هذه النماذج هي المثل الاعلى لكل امرأة تحب الله ورسوله
بدل مانشاهده اليوم من انجرار كثير من بنات المسلمين وراء بريق
نساء ليس لهن من الشرف الا هز الوسط والجري وراء الملذات
نساء كاسيات عاريت مائلات مميلات واصبحن وللاسف الشديد
هن المثل الاعلى لمعظم بنات المسلمين نظير مايعطيها الاعلام
من بريق وتمجيد وكأن احداهن ليست من البشر
اليكم اليوم هذه النماذج المشرفه من تاريخنا الاسلامي
ونبدأ على بركة الله
(خديجة بنت خويلد رضي الله عنها)
هي اولى زوجات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وام اولاده واول من امن به من النساء
ووقفت معه في احلك الظروف وساندته وشجعته
ووقفت الى جانبه وكانت خير معين له في اداء الرسالة وتبليغ الامانه
كان عليه السلام يلجأ اليها عندما يشتد به اذى قريش
يكلمها يضع راسه الشريفه على صدرها
كانت تحتويه تخفف عليه تشد من ازره في حنان بالغ
فكان عليه السلام يخرج من عندها منشرح البال
وقد زال كل همه وحزنه واثقا من نصر ربه تبارك وتعالى
فمن هي خديجة رضي الله عنها
هي خديجة بنت خويلد بن اسد بن عبدالعزى بن قصي القرشية الاسدية
وامها فاطمة بنت زائدة قرشية من بني عامر بن لؤي
ولدت رضي الله عنها بمكة ونشات في بيت شرف ووجاهة
توفي ابوها يوم حرب الفجار
تزوجت مرتين قبل النبي عليه السلام وكان لها من الاولاد
بنتين هما هند وهالة قبل زواجها من النبي عليه السلام
زواج خديجة من النبي عليه السلام
كانت رضي الله عنها صاحبة تجارة كبيرة فسمعت بمحمد عليه السلام
وامانته واخلاقه الكريمة قبل ان يبعث
فارسلته في تجارة لها الى الشام مع خادمها ميسرة ولما عاد ميسرة اليها
حكى لها عن طيب اخلاقه عليه السلام وعن البركة التي حلت بتجارتها
وتضاعف ارباحها وعن قصة السحابة التي كانت تظلل رسول الله
صلى الله عليه وسلم وتقيه حر الصحراء في اثناء سيره الى الشام
وعن حكايته عليه السلام قبل هذه الرحلة مع الراهب بحيرة الذي كان على اطراف الشام
فلما راى السحابة التي تظلل محمد عليه السلام عرف الراهب انه النبي المنتظر
فعزم بحيرة كل الذين في القافلة ليتاكد من امر ما فلما اكل كل المدعوين
انفرد به بحيرة وكشف عن كتفه عليه السلام فرأى خاتم النبوة عليه
فعرف انه نبي هذه الامه
سمعت بكل هذا خديجة رضي الله عنها فرغبت به زوجا وذلك قبل ان يبعث عليه السلام
فخطبها له عمه حمزة بن عبدالمطلب وتزوج بها عليه السلام
احبت خديجة سيدنا محمد عليه السلام حبا لم تحبه لاحد قبله تعلقت به
وهو احبها عليه السلام حبا شديدا حتى بعد وفاتها كان وفيا معها لايفتأيذكرها
وينشط لذكرها وبارا باهلها وبصويحيباتها
اتت له عليه السلام في المدينة احد صويحبات خديجة بعد وفاة خديجة بسنين كثيرة
ففرح بها واحتفى بها واكرمها عليه السلام وكان يقول لاهله
اكرمو صويحبة خديجة
تزوج عليه السلام بخديجة قبل البعثة
وكان عليه السلام يتعبد كل رمضان في غار حراء في مكة المكرمة
وفي احد الليالي اتاه جبريل عيه السلام في غار حراء
ففزع عليه السلام لانه اول مرة يرى جبريل وخشى ان يكون اصابه شئ
فاتى الى خديجة يركض وهو بقول زملوني زملوني
فاحتضنته هذه المرأة الصالحة وهدأت من روعه فلما ذهب عنه الفزع عليه السلام
قال لخديجة (لقد خشيت على نفسي)
فماذا قالت له رضي الله عنها (كلا والله لا يخزيك الله أبداً ، فوالله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق " رواه البخاري
ياسلام مااروع كلمات هذه السيدة الفاضلة
ماروع حديثها معه عليه السلام لم تجلس تولول فوق راسه ولم تصوت
بل قالت له تلك الكلمات بلغة الواثقة من ربها
كلا لا والله لاخزيك الله ابدا ثم عددت له اسباب تقتها من نصر الله
انك لتصل الرحم وعددت له باقي صفاته عليه السلام
ولم تكتفي بهذا بل ذهبت به الى عمها ورقة بن نوفل الذي كان على دين النصرانية
وكان لديه علم من الانجيل فبشرها ورقة انه نبي هذه الامة
فرحت رضي الله عنها ولما نزل الوحي ثانية كانت اول من امن به من النساء
ساندته عليه السلام وقفت معه
حتى جاء جبريل عليه السلام الى النبي صلى الله عليه وسلم
يبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولاوصب
هنيئا لك يام المؤمنين
هنيئا لك ياخديجة بالجنة
كنت خير معين لخير المسلمين فكانت مكافأة رب العالمين لها بالجنة
انجبت رضي الله عنها من النبي عليه السلام
ستة من الاولاد هم
القاسم و عبد الله و زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة
وظلت معه عليه السلام ولم يتزوج عليها الى ان توفيت رضي الله عنها
فحزن عليها عليه السلام وتاثر لفقدها ولكنه ظل وفيا لها حتى بعد مماتها
كان يقول عنها عليه السلام ( إني قد رزقت حبّها ) رواه مسلم
ويقول عليه السلام : ( آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء ) رواه أحمد ، حتى غارت منها عائشة رضي الله عنها غيرة شديدةً كما تغير كل النساء على ازواجهن
ومن وفائه – صلى الله عليه وسلم – لها أّنه كان يصل صديقاتها بعد وفاتها ويحسن إليهنّ ، وعندما جاءت
جثامة المزنية
لتزور النبي – صلى الله عليه وسلم أحسن استقبالها ، وبالغ في الترحيب بها ، حتى قالت
عائشة
رضي الله عنها : " يا رسول الله ، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟ " ، فقال :
( إنها كانت تأتينا زمن خديجة ؛ وإن حسن العهد من الإيمان )
رواه
الحاكم
، وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا ذبح الشاة يقول :
( أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة )
رواه
مسلم
.
وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا سمع صوت
هالة
أخت
خديجة
تذكّر صوت زوجته فيرتاح لذلك ،كما ثبت في الصحيحن
وقد بيَّن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فضلها حين قال:
( أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين )
رواه
أحمد
، وبيّن أنها خير نساء الأرض في عصرها في قوله :
( خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد )
متفق عليه
وقد توفيت رضي الله عنها قبل الهجرة الى المدينة بثلاث سنين ولها من العمر خمس وستون سنة
ودفنت في الحجون مكان معروف الان في مكة المكرمة
رضي الله عنها وارضاها
هذه سيرة خديجة بنت خويلد هذا المثل وهذا النموذج المشرف الذي يجب ان تحتذي
به كل نساء المسلمين
تحياتي للجميع
»]ǁ[الہـولهہـآنہهہ]ǁ[«- المراقبه العامه
- عدد المساهمات : 419
تاريخ التسجيل : 17/08/2013
الموقع : ╣ ̶U̶A̶E̶ ╠
المزاج : أٌلَلَهُ يَأَ ذِأِڳُ أِلًزٌمٌأًنّ
مواضيع مماثلة
» رحمك الله وجعل مثواك الجنه بأذن الله
» كن مع الله ولا تبالي
» ألا تستحي من الله؟؟!!.
» بسم الله الرحمن الرحيم
» كُنْ بَكَّاءً من خَشية الله!!
» كن مع الله ولا تبالي
» ألا تستحي من الله؟؟!!.
» بسم الله الرحمن الرحيم
» كُنْ بَكَّاءً من خَشية الله!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى