قصة مبكية ومؤثرة
صفحة 1 من اصل 1
قصة مبكية ومؤثرة
الحب فالله شيء عظيم إ ذالامس شغاف القلب فكيف إذا كان بين زوجين ؟ أترككم مع هذه القصة المبكية والمؤثرة.
مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعيدة قرر صاحبنا الزواج وتزوج من قتاة من قريباته شعر أنها تناسبه ،وكان الشاب يتحلى بصفات رغبت أهل الفتاة في تزويجه وتمت الأموركما يجب وأتم الله فرحتهم ، وتم الزواج ، وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصاحبنا الشاب هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها ، وبالمقابل استغرب أهل البنت عدم مفارقة ذكر زوجها لسانها ، نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد مع العشرة ، ولكن الذي لايعلمونه أويخطرلهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم إلى هذه الدرجة ، وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم ،بدؤا يواجهون الضغوط من أهلهم في مسألة الإنجاب ، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم أصبح لديهم أطفال وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عسى أن يكون ألأمر بسيطا ينتهي بعلاج .
وذهبوا إلى الطبيب ووقع مالم يكن في الحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة عقيم ! وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر وكثر الهمز واللمز إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ، ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته ، وطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم : بلهجة الواثق من نفسه : تظنون أن زوجتي عقيم ؟ أنا أرى أن العقم الحقيقي هو عقم المشاعرالصادقة والحب العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد أنا راض بزوجتي وهي راضية بي ولا أحب طرح هذا الموضوع أبدا.
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون به وقوع الفراق بينهما سببا اكتشفت به الزوجة مقدار الحب الذي يكنه لها زوجها .
وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع مايكون من الحب والسعادة ، بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها في إحدى المستشفيات الذي حولهم إلى( مستشفى الملك فيصل التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج أن المحولين إلى هذا المستشفى عادة مايكونون مصابين بأمراض خطيرة.
وبعد تشخيص المرض من الأطباء صارح الأطباء زوجها بأنها مصابة بداء عضال المصابين به عددهم معدود على الأصابع في الشرق الأوسط وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات والأعمار بيد الله ،ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها تزداد سوءا كل سنة وأن الأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته ،ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه حتى لاتنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبيةاللازمة لتهيئة الجو المناسب لرعاية زوجته فاشترى ماقيمته (260000)ألف ريال من أجهزة ومعدات طبية جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد استدانه من البنك .
واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على تطبيبها ، وتقدم الزوج لإدارته لأخذإجازة من دون راتب ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار حاجته والديون التي تكبدها فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة فإذا انتهى منها رجع لزوجته ليقضي عندها بقية اليوم وكان يلقمها الطعام بيده ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والروايات ،ليسليها ، وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها ، ويغالب نفسه التي مزقتها الحسرة مما حل بزوجته ، وكانت الزوجة قد أعطت ممرضتها صندوقا صغيرا وطلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن إلا لزوجها إذا وافتها المنية .
وفي يوم الأثنين مساء وبعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطرترتطم بنوافذ الغرفة ويرقص لها القلب طربا ...أخذ الزوج ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت إليه نظرة المودع وهي مبتسمة له ...فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر...وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها ، ولا أرغب في تقطيع قلوبكم بذكر مافعله حين توفاها الله ..وبعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية فواسته وقدمت له الصندوق الصغير وقالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله..فماذا وجد في الصندوق؟؟؟ زجاجة عطر فارغة وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ..وصورة لهما في ليلة الزفاف وكلمة(أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة ، ورسالة قصيرة جاء في نصها :
زوجي الغالي : لاتحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لااخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد.
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي .
أختي فلانة : لاتقسي على أبنائك فهم أحباب الله .
زوجي الحبيب كلمتي الأخيرة لك : تزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر، وأرجو أن تسمي أولى بناتك باسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا ميتة .
مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعيدة قرر صاحبنا الزواج وتزوج من قتاة من قريباته شعر أنها تناسبه ،وكان الشاب يتحلى بصفات رغبت أهل الفتاة في تزويجه وتمت الأموركما يجب وأتم الله فرحتهم ، وتم الزواج ، وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصاحبنا الشاب هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها ، وبالمقابل استغرب أهل البنت عدم مفارقة ذكر زوجها لسانها ، نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد مع العشرة ، ولكن الذي لايعلمونه أويخطرلهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم إلى هذه الدرجة ، وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم ،بدؤا يواجهون الضغوط من أهلهم في مسألة الإنجاب ، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم أصبح لديهم أطفال وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عسى أن يكون ألأمر بسيطا ينتهي بعلاج .
وذهبوا إلى الطبيب ووقع مالم يكن في الحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة عقيم ! وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر وكثر الهمز واللمز إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ، ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته ، وطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم : بلهجة الواثق من نفسه : تظنون أن زوجتي عقيم ؟ أنا أرى أن العقم الحقيقي هو عقم المشاعرالصادقة والحب العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد أنا راض بزوجتي وهي راضية بي ولا أحب طرح هذا الموضوع أبدا.
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون به وقوع الفراق بينهما سببا اكتشفت به الزوجة مقدار الحب الذي يكنه لها زوجها .
وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع مايكون من الحب والسعادة ، بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها في إحدى المستشفيات الذي حولهم إلى( مستشفى الملك فيصل التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج أن المحولين إلى هذا المستشفى عادة مايكونون مصابين بأمراض خطيرة.
وبعد تشخيص المرض من الأطباء صارح الأطباء زوجها بأنها مصابة بداء عضال المصابين به عددهم معدود على الأصابع في الشرق الأوسط وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات والأعمار بيد الله ،ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها تزداد سوءا كل سنة وأن الأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته ،ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه حتى لاتنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبيةاللازمة لتهيئة الجو المناسب لرعاية زوجته فاشترى ماقيمته (260000)ألف ريال من أجهزة ومعدات طبية جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد استدانه من البنك .
واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على تطبيبها ، وتقدم الزوج لإدارته لأخذإجازة من دون راتب ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار حاجته والديون التي تكبدها فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة فإذا انتهى منها رجع لزوجته ليقضي عندها بقية اليوم وكان يلقمها الطعام بيده ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والروايات ،ليسليها ، وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها ، ويغالب نفسه التي مزقتها الحسرة مما حل بزوجته ، وكانت الزوجة قد أعطت ممرضتها صندوقا صغيرا وطلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن إلا لزوجها إذا وافتها المنية .
وفي يوم الأثنين مساء وبعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطرترتطم بنوافذ الغرفة ويرقص لها القلب طربا ...أخذ الزوج ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت إليه نظرة المودع وهي مبتسمة له ...فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر...وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها ، ولا أرغب في تقطيع قلوبكم بذكر مافعله حين توفاها الله ..وبعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية فواسته وقدمت له الصندوق الصغير وقالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله..فماذا وجد في الصندوق؟؟؟ زجاجة عطر فارغة وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ..وصورة لهما في ليلة الزفاف وكلمة(أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة ، ورسالة قصيرة جاء في نصها :
زوجي الغالي : لاتحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لااخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد.
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي .
أختي فلانة : لاتقسي على أبنائك فهم أحباب الله .
زوجي الحبيب كلمتي الأخيرة لك : تزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر، وأرجو أن تسمي أولى بناتك باسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا ميتة .
»]ǁ[الہـولهہـآنہهہ]ǁ[«- المراقبه العامه
- عدد المساهمات : 419
تاريخ التسجيل : 17/08/2013
الموقع : ╣ ̶U̶A̶E̶ ╠
المزاج : أٌلَلَهُ يَأَ ذِأِڳُ أِلًزٌمٌأًنّ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى