إعادة بناء بيت الأسرة الحاكمة ضمن مشروع "قلب الشارقة"
صفحة 1 من اصل 1
إعادة بناء بيت الأسرة الحاكمة ضمن مشروع "قلب الشارقة"
قال يوسف المطوع مدير مشروع “قلب الشارقة” إن المرحلة الأولى من المشروع والذي حدد له عدة مراحل، بفترة زمنية تصل الى ،2025 تعد من أصعب المراحل، كونها تواجه تحديات كبيرة غير متوقعة، مثل الحفريات التي تعطينا فكرة عما هو موجود بأسفلها وبالتالي قد يكون متوقعاً أو العكس، وكشف مدير المشروع عن توجيهات بإعادة بناء بيت الأسرة الحاكمة في الشارقة الموجود في شارع البنوك .
صرح المطوع ل “الخليج” أنه يتم تطوير المشروع على مدى فترة زمنية تمتد حتى 15 عاماً، ويعتبر قلب الشارقة، مشروع الترميم الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، ويهدف إلى إعادة بناء وترميم وتجديد الأبنية التاريخية، وإقامة مخططات لأبنية جديدة تتناغم مع الطراز المعماري الإماراتي التقليدي وبناء الفنادق، والمطاعم، والمقاهي، ودور الفنون والأسواق .
وكشف يوسف المطوع أن من الخطوات المهمة التي ستبدأ في مرحلة لاحقة هي إعادة بناء بيت الأسرة الحاكمة بالشارقة، والموجود في شارع البنوك، مقابل حصن الشارقة، ويوجد حالياً مصرف العربي المتحد، ومصرف الشارقة الإسلامي، بناية الأميري، وقطعة أرض خالية، وذلك بناء على توجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي زودنا بكل الوثائق والمعلومات والصور عن البيت القديم . كما أنه سوف يصار إلى تهديم بعض المباني في هذا الشارع، لانتهاء عمرها الافتراضي، مع العلم بأنه سوف يتم التعويض على أصحابها، عن طريق الإدارات المختصة .
وذكر أن العمل جار حالياً في مشروع منطقة “قلب الشارقة” على قدم وساق، فنحن نقوم الآن بترميم المنازل الرئيسية، ويتم افتتاح المتاحف التي تم تجديدها وفقاً لجدول مخطط، ويجري العمل أيضاً على تحسين شبكة الطرق والكورنيش وتتضمن استراتيجية المشروع والخطة الرئيسية عدداً من الفرص الاستثمارية الواعدة لمشاريع ضيافة وفنادق، والمحال التجارية وفرص الاستثمار العقارية للأعمال .
وقال إن المرحلة الأولى تضمنت مشروع تطوير الكورنيش، والذي تبلغ مساحته 2 كيلومتر مربع، ويبدأ من دوار الجبيل، وصولاً إلى مسجد المغفرة، وبلغت تكلفته 21 مليون درهم . بما يشملها مع البنية التحتية، والتي تمد المنطقة بالخدمات المختلفة مستقبلاً لهذه المنطقة .
وجدير بالذكر أن هذه المنطقة تحوي على خطوط خدمية رئيسة، منها خطوط المياه والكهرباء الأساسية التي تصل بالمحطات الكبرى بالشارقة، وقد تم تجديدها بالكامل إضافة إلى تحويل البعض منها ورفع زيادة تحملها، بما يحتاجه المشروع . وقد تعاون معنا معظم الدوائر الخدمية الحكومية بالشارقة .
وحول الصعوبات التي واجهت المسؤولين في هذه المرحلة، خاصة في ما يتعلق بنقل التجار الذين كانوا يوجدون على رصيف الكورنيش، وينقلون البضائع من الدول المجاورة، أجاب المطوع، إن المنطقة كما يعرفها الجميع هي بمثابة شريان حيوي، ومنذ البداية تم وضع تصور بحيث لا يزعج أحد لا من السكان أو التجار أو المتسوقين، وأيضاً حركة السوق، والمعاملات التجارية المتبادلة بالسوق، وغيرها . وبالتالي تم تحويل القوارب المحملة بالبضائع إلى الضفة الثانية من الكورنيش، والتي تعرف بمنطقة “اللية”، وتم ترتيب أرصفة للتحميل والتنزيل، وعملية النقل من هذه الجهة للجهة الأخرى .
وأشار المطوع إلى أنه تم تجديد وترميم سوق الشيخ صقر بن محمد القاسمي (500 متر) وسوق الشيخ محمد بن صقر القاسمي (150 متراً)، -يقرب عدد محاله إلى 250 محلا-، وتجميله مع مراعاة عدم إلغاء مضمونه، بمعنى أن المحال الموجودة فيه ما زالت تبيع نفس بضائعها وسلعها، لأننا نريد أن نبقي على الصورة البسيطة لهذا السوق والذي اعتاد الناس على ارتياده والتسوق فيه، كما اعتادوا على رائحة البهارات المنبثقة منه، وهذا ما ينسجم مع احد أهدافنا الرئيسية، وهي المحافظة على شكل ومضمون الصورة التاريخية القديمة . وبالمناسبة وبتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة أصر على أن تبقى المحال التي يملكها المواطنون مملوكة بأسمائهم، من دون أي رسوم .
وتابع: يوجد الكثير من الأسواق التي كانت وما زالت في هذه المنطقة والتي كانت مكاناً حيوياً للتبادل التجاري، وتعد من أقدم وأهم الأسواق في الإمارات، منها سوق العرصة، سوق الشناصية كون معظم المترددين عليه كانوا من منطقة شناص، سوق الفضة، (سوق الصاغة) ويعد من أقدم الأسواق ويعود تاريخه إلى فترة الخمسينات من القرن الماضي، وللأسف لم يعد له وجود ولكننا اكتشفناه من خلال المخططات القديمة الموجدة لدينا ونستعين بها، إضافة إلى الصور الجوية القديمة، وكذلك إدارة التوثيق والمعلومات في دائرة الثقافة والإعلام، وهناك صور موجودة لدى دائرة التخطيط والمساحة، إضافة إلى برامج معينة توضح ملامح الأمكنة لمدة زمنية سابقة، فهدفنا من مشروع قلب الشارقة، العودة إلى صورة الشارقة القديمة في فترة الخمسينات . وتعريف الجيل الجديد بهذا التراث .
وسيتم إحياء منطقة “قلب الشارقة” كوجهة ثقافية نابضة بالحياة، ويرتكز نجاح هذا المشروع على قيمة المنطقة التاريخية وأهميتها الأساسية في سياق التطور الثقافي الثري للإمارة، فأزقتها الضيقة تحتضن البيوت العتيقة التي سكنها أهلنا المؤسسون وبنيت عليها المدارس الأولى في الإمارة، إنها حتماً حلقة الوصل بين ماضينا العريق ومستقبلنا الأكثر إشراقاً .
وتحتضن منطقة “قلب الشارقة” باقة من أرقى المتاحف في الدولة، وتضم مجموعة من المنازل التاريخية التي تم ترميمها وأعيد تجديدها بدقة وبراعة فائقة، وكما ستنتشر فيها صالات الفنون، وتضم مقومات جذب سياحية، كالأسواق والأحداث الترفيهية والفعاليات الثقافية والتراثية .
صرح المطوع ل “الخليج” أنه يتم تطوير المشروع على مدى فترة زمنية تمتد حتى 15 عاماً، ويعتبر قلب الشارقة، مشروع الترميم الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، ويهدف إلى إعادة بناء وترميم وتجديد الأبنية التاريخية، وإقامة مخططات لأبنية جديدة تتناغم مع الطراز المعماري الإماراتي التقليدي وبناء الفنادق، والمطاعم، والمقاهي، ودور الفنون والأسواق .
وكشف يوسف المطوع أن من الخطوات المهمة التي ستبدأ في مرحلة لاحقة هي إعادة بناء بيت الأسرة الحاكمة بالشارقة، والموجود في شارع البنوك، مقابل حصن الشارقة، ويوجد حالياً مصرف العربي المتحد، ومصرف الشارقة الإسلامي، بناية الأميري، وقطعة أرض خالية، وذلك بناء على توجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي زودنا بكل الوثائق والمعلومات والصور عن البيت القديم . كما أنه سوف يصار إلى تهديم بعض المباني في هذا الشارع، لانتهاء عمرها الافتراضي، مع العلم بأنه سوف يتم التعويض على أصحابها، عن طريق الإدارات المختصة .
وذكر أن العمل جار حالياً في مشروع منطقة “قلب الشارقة” على قدم وساق، فنحن نقوم الآن بترميم المنازل الرئيسية، ويتم افتتاح المتاحف التي تم تجديدها وفقاً لجدول مخطط، ويجري العمل أيضاً على تحسين شبكة الطرق والكورنيش وتتضمن استراتيجية المشروع والخطة الرئيسية عدداً من الفرص الاستثمارية الواعدة لمشاريع ضيافة وفنادق، والمحال التجارية وفرص الاستثمار العقارية للأعمال .
وقال إن المرحلة الأولى تضمنت مشروع تطوير الكورنيش، والذي تبلغ مساحته 2 كيلومتر مربع، ويبدأ من دوار الجبيل، وصولاً إلى مسجد المغفرة، وبلغت تكلفته 21 مليون درهم . بما يشملها مع البنية التحتية، والتي تمد المنطقة بالخدمات المختلفة مستقبلاً لهذه المنطقة .
وجدير بالذكر أن هذه المنطقة تحوي على خطوط خدمية رئيسة، منها خطوط المياه والكهرباء الأساسية التي تصل بالمحطات الكبرى بالشارقة، وقد تم تجديدها بالكامل إضافة إلى تحويل البعض منها ورفع زيادة تحملها، بما يحتاجه المشروع . وقد تعاون معنا معظم الدوائر الخدمية الحكومية بالشارقة .
وحول الصعوبات التي واجهت المسؤولين في هذه المرحلة، خاصة في ما يتعلق بنقل التجار الذين كانوا يوجدون على رصيف الكورنيش، وينقلون البضائع من الدول المجاورة، أجاب المطوع، إن المنطقة كما يعرفها الجميع هي بمثابة شريان حيوي، ومنذ البداية تم وضع تصور بحيث لا يزعج أحد لا من السكان أو التجار أو المتسوقين، وأيضاً حركة السوق، والمعاملات التجارية المتبادلة بالسوق، وغيرها . وبالتالي تم تحويل القوارب المحملة بالبضائع إلى الضفة الثانية من الكورنيش، والتي تعرف بمنطقة “اللية”، وتم ترتيب أرصفة للتحميل والتنزيل، وعملية النقل من هذه الجهة للجهة الأخرى .
وأشار المطوع إلى أنه تم تجديد وترميم سوق الشيخ صقر بن محمد القاسمي (500 متر) وسوق الشيخ محمد بن صقر القاسمي (150 متراً)، -يقرب عدد محاله إلى 250 محلا-، وتجميله مع مراعاة عدم إلغاء مضمونه، بمعنى أن المحال الموجودة فيه ما زالت تبيع نفس بضائعها وسلعها، لأننا نريد أن نبقي على الصورة البسيطة لهذا السوق والذي اعتاد الناس على ارتياده والتسوق فيه، كما اعتادوا على رائحة البهارات المنبثقة منه، وهذا ما ينسجم مع احد أهدافنا الرئيسية، وهي المحافظة على شكل ومضمون الصورة التاريخية القديمة . وبالمناسبة وبتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة أصر على أن تبقى المحال التي يملكها المواطنون مملوكة بأسمائهم، من دون أي رسوم .
وتابع: يوجد الكثير من الأسواق التي كانت وما زالت في هذه المنطقة والتي كانت مكاناً حيوياً للتبادل التجاري، وتعد من أقدم وأهم الأسواق في الإمارات، منها سوق العرصة، سوق الشناصية كون معظم المترددين عليه كانوا من منطقة شناص، سوق الفضة، (سوق الصاغة) ويعد من أقدم الأسواق ويعود تاريخه إلى فترة الخمسينات من القرن الماضي، وللأسف لم يعد له وجود ولكننا اكتشفناه من خلال المخططات القديمة الموجدة لدينا ونستعين بها، إضافة إلى الصور الجوية القديمة، وكذلك إدارة التوثيق والمعلومات في دائرة الثقافة والإعلام، وهناك صور موجودة لدى دائرة التخطيط والمساحة، إضافة إلى برامج معينة توضح ملامح الأمكنة لمدة زمنية سابقة، فهدفنا من مشروع قلب الشارقة، العودة إلى صورة الشارقة القديمة في فترة الخمسينات . وتعريف الجيل الجديد بهذا التراث .
وسيتم إحياء منطقة “قلب الشارقة” كوجهة ثقافية نابضة بالحياة، ويرتكز نجاح هذا المشروع على قيمة المنطقة التاريخية وأهميتها الأساسية في سياق التطور الثقافي الثري للإمارة، فأزقتها الضيقة تحتضن البيوت العتيقة التي سكنها أهلنا المؤسسون وبنيت عليها المدارس الأولى في الإمارة، إنها حتماً حلقة الوصل بين ماضينا العريق ومستقبلنا الأكثر إشراقاً .
وتحتضن منطقة “قلب الشارقة” باقة من أرقى المتاحف في الدولة، وتضم مجموعة من المنازل التاريخية التي تم ترميمها وأعيد تجديدها بدقة وبراعة فائقة، وكما ستنتشر فيها صالات الفنون، وتضم مقومات جذب سياحية، كالأسواق والأحداث الترفيهية والفعاليات الثقافية والتراثية .
»]ǁ[الہـولهہـآنہهہ]ǁ[«- المراقبه العامه
- عدد المساهمات : 419
تاريخ التسجيل : 17/08/2013
الموقع : ╣ ̶U̶A̶E̶ ╠
المزاج : أٌلَلَهُ يَأَ ذِأِڳُ أِلًزٌمٌأًنّ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى