اولها ( دلع ) وأخرها ( ولع ) .. !!

العنوان تقدر تقول عنه حكمه وتقدر تقول مقوله اشتهرت المهم ..
الواحد منا بالعاده يحب يجرب كل شي وخصوصا في فترات المراهقه وهذي طبيعيه عند المراهق
لكن اللي يقصم الظهر هو ان كثير من الاشياء هذي يترتب عليها نوع من الادمان والتعلق
يعني مثل موضوع شرب الدخان مثلا تلاقي الواحد من يوم يشم رائحه الدخان يشتاق انه
ياخذ له شفطه او شده نفس بسبب انه اعجب بريحته او حتى طريقه شربه واغراءاته
فتكون بدايته دلع ولعب ويوهم نفسه انه مبسوط وبعضهم يحس بشرب الدخان انه الحين
صار رجال ويقدر يشيل معه الباكيت ويكتم نفس بعد وفيه مصيبه اخرى غير الدخان
وهي الغزل ..

وااااه يالغزل اشد ادمان فتحصل الواحد رايق ومبسوط ولاعنده من الشيطان طريق وفجاءه
وبدون مقدمات يدخل العالم هذا من كم باب فاولها يحصل له كم واحد يتكلمون بالبنات
واغلب سواليفهم من النوع هذا فمع الوقت يستلذ لمثل الاشياء فيقوم على استحياء طبعا
ويحاول يتعرف له على بنت سواء بالاسواق او حتى في النت ويوم يعرف له وحده تلاقيه
اخذ الموضوع كنوع من اشباع رغبه وترفيه ودلع ويوم بعد يوم ينشد للبنت اكثر وحتى
البنت نفس الشي ونفس الحاله فبدل مايكون هدفه من التعارف صداقه وحاجه جديده
يبغى يجربها فتنقلب لاحساس وحب وهنا يتحول الدلع لـ( ولع ) وساعتها مايقدر انه
يتخلى عن هالبنت والبنت نفس الشي وتعال بعدها شف وضعه كيف بيكون !؟
طبعا مافيه لانه الان اصبح اسير حب وغرام وتعال بعد شف معي وشلون انقلبت
حياته من ضحك ووناسه لهموم وكدر وتعلق ماينعرف له نهايه !!
اللي ابي اقوله هو ان الشي عادة يبدا بـ ( دلع ) وبحث عن سعة صدر

وبالاخير ومع الوقت تنقلب الموازين ويشتد التعلق اكثر واكثر

فياليت قبل مايقدم الواحد على اي شي يحس ان فيه لذه ومتعه يفكر الف مره

في ( النزول قبل الصعود ) لانه وبكل بساطه بيكون قدام حالتين ..

أما أنه يتعلق على طول فوق فوق او انه ينزل بطريقه الله والعالم انها بتكسر له عظامه

لانه وبكل بساطه سقوط من اعلى والا اقول لكم الحالتين يمكن ينطبق عليهم قول الشاعر

.. ( أما توفى من عبن والا قضى عمره هدر )

ارجو من الله ان لانجرب هذا النوع من ( الدلع ) ..