حملة الدفاع عن أمُّنا الطاهرة عائشة الصّدّيقة رضي الله عنها وأرضاها ::
صفحة 1 من اصل 1
حملة الدفاع عن أمُّنا الطاهرة عائشة الصّدّيقة رضي الله عنها وأرضاها ::
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين ، إمامنا وحبيبنا وقدوتنا محمد وعلى آل بيته الأطهار وكل صحابته الكرام الغُرّ الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد :
" إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١١﴾ لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ ﴿١٢﴾ لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَـٰئِكَ عِندَ اللَّـهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٣﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٤﴾ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمٌ ﴿١٥﴾ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَانَكَ هَـٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴿١٦﴾ يَعِظُكُمُ اللَّـهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٧﴾ وَيُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۚ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٨﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّـهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٠﴾ "
هذه عشر آيات كاملة في سورة النور نزلت بحق أمنا أم المؤمنين الصدّيقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها ، زوجة الرسول الكريم وأحب زوجاته إليه . الزوجة التي مات رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في حجرها بين يديها الطاهرتين ، نزلت هذه الآيات تبرئة لها من حادثة الإفك من فوق سبع سموات بكلام الله سبحانه وتعالى قرآنا يُتلى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
خرج علينا في الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك مجموعة من الكفرة الذين أقاموا حفلا في عاصمة الكفر لندن احتفالا بوفاة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
يقول الله سبحانه وتعالى : " وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٦١﴾ " في سورة التوبة ، ويقول جلّ من قائل في موضع آخر من سورة الأحزاب : " إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ﴿٥٧﴾ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ﴿٥٨﴾ " .
إنّ من أشد الأذى طعن الرسول صلى الله عليه وسلم في عرضه ، وزوجات النبي كلهن طاهرات عفيفات في الفردوس الأعلى من الجنة . الله سبحانه وتعالى لن يرضى لأفضل خلقه أن يتزوج إمراة فيها أي عيب وإلا فإن هذا ليس بإسلام .
أسماحة الإسلام تعني أن نضع الرؤوس في الرمال وأن نوطأ بالنعال وأن تحرق مصاحفنا وأن يُسب رموزنا ؟! لا والله .
فينا العصاة وطالنا التقصير في كثير من حياتنا عند كثير منا ومع ذلك هنالك خطوط حمراء وثوابت عندنا لا تمس ولا يقترب منها بسوء أبدا ، على أرواحنا .
إنّ عائشة بالنسبة لكل مؤمن موحد مخلص مسلم بحق هي أمّهُ لُأن الله سبحانه وتعالى يقول في سورة الأحزاب : " النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّـهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٦﴾ "
بالنسبة لنا عائشة رضي الله عنها هي أطهر من أمهاتنا وأعراضنا كلها فداء شعرة منها .. و والله العظيم أنها من أعمدة ديننا وسنتنا وعقيدتنا ولن نرضى أبدا أن نسمع من يسبها أو يشك فيها بسوء عقيدة نلقى الله بها يوم القيامة .
أنا لا أخاطب العوام المساكين ، لكن كل من تجرأ على عرض الرسول في زوجاته أو أهل بيته أو صحابته الكرام فهو كافر لا يُشك بكفره عند إجماع علماء المسلمين لأنه خالف صريح القرآن والسنة الصحيحة .
قناة صفا الفضائية ، التي تدافع عن أصحاب الرسول وزوجاته عليهم الصلاة والسلام تُحضّر لرفع دعوى قضائية ضد أولئك الكفار وضد كل من يجرؤ على أن يحذو حذوهم ، مع عدد من القنوات الأخرى وعدد كبير من الشخصيات من مختلف أطياف وطبقات المجتمع المسلم الموحد في كل الدول .
والله العظيم أن حياتنا لا تهنأ أبدا بسماع أي شيء ضد زوجات الرسول أو صحابته الكرام وأهل بيته الأطهار ، وعلى كل مسلم موحد غيور أن يجاهد بكل ما يملك من أجل الدفاع عنهم ونصرتهم . القرآن الكريم وسنة رسوله الشريفة أتت لنا خالية من الشوائب والكفر بفضل هؤلاء لذلك هم أس الدين وعِماده
" إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١١﴾ لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ ﴿١٢﴾ لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَـٰئِكَ عِندَ اللَّـهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٣﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٤﴾ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمٌ ﴿١٥﴾ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَانَكَ هَـٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴿١٦﴾ يَعِظُكُمُ اللَّـهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٧﴾ وَيُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۚ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٨﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّـهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٠﴾ "
هذه عشر آيات كاملة في سورة النور نزلت بحق أمنا أم المؤمنين الصدّيقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها ، زوجة الرسول الكريم وأحب زوجاته إليه . الزوجة التي مات رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في حجرها بين يديها الطاهرتين ، نزلت هذه الآيات تبرئة لها من حادثة الإفك من فوق سبع سموات بكلام الله سبحانه وتعالى قرآنا يُتلى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
خرج علينا في الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك مجموعة من الكفرة الذين أقاموا حفلا في عاصمة الكفر لندن احتفالا بوفاة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
يقول الله سبحانه وتعالى : " وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٦١﴾ " في سورة التوبة ، ويقول جلّ من قائل في موضع آخر من سورة الأحزاب : " إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ﴿٥٧﴾ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ﴿٥٨﴾ " .
إنّ من أشد الأذى طعن الرسول صلى الله عليه وسلم في عرضه ، وزوجات النبي كلهن طاهرات عفيفات في الفردوس الأعلى من الجنة . الله سبحانه وتعالى لن يرضى لأفضل خلقه أن يتزوج إمراة فيها أي عيب وإلا فإن هذا ليس بإسلام .
أسماحة الإسلام تعني أن نضع الرؤوس في الرمال وأن نوطأ بالنعال وأن تحرق مصاحفنا وأن يُسب رموزنا ؟! لا والله .
فينا العصاة وطالنا التقصير في كثير من حياتنا عند كثير منا ومع ذلك هنالك خطوط حمراء وثوابت عندنا لا تمس ولا يقترب منها بسوء أبدا ، على أرواحنا .
إنّ عائشة بالنسبة لكل مؤمن موحد مخلص مسلم بحق هي أمّهُ لُأن الله سبحانه وتعالى يقول في سورة الأحزاب : " النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّـهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٦﴾ "
بالنسبة لنا عائشة رضي الله عنها هي أطهر من أمهاتنا وأعراضنا كلها فداء شعرة منها .. و والله العظيم أنها من أعمدة ديننا وسنتنا وعقيدتنا ولن نرضى أبدا أن نسمع من يسبها أو يشك فيها بسوء عقيدة نلقى الله بها يوم القيامة .
أنا لا أخاطب العوام المساكين ، لكن كل من تجرأ على عرض الرسول في زوجاته أو أهل بيته أو صحابته الكرام فهو كافر لا يُشك بكفره عند إجماع علماء المسلمين لأنه خالف صريح القرآن والسنة الصحيحة .
قناة صفا الفضائية ، التي تدافع عن أصحاب الرسول وزوجاته عليهم الصلاة والسلام تُحضّر لرفع دعوى قضائية ضد أولئك الكفار وضد كل من يجرؤ على أن يحذو حذوهم ، مع عدد من القنوات الأخرى وعدد كبير من الشخصيات من مختلف أطياف وطبقات المجتمع المسلم الموحد في كل الدول .
والله العظيم أن حياتنا لا تهنأ أبدا بسماع أي شيء ضد زوجات الرسول أو صحابته الكرام وأهل بيته الأطهار ، وعلى كل مسلم موحد غيور أن يجاهد بكل ما يملك من أجل الدفاع عنهم ونصرتهم . القرآن الكريم وسنة رسوله الشريفة أتت لنا خالية من الشوائب والكفر بفضل هؤلاء لذلك هم أس الدين وعِماده
»]ǁ[الہـولهہـآنہهہ]ǁ[«- المراقبه العامه
- عدد المساهمات : 419
تاريخ التسجيل : 17/08/2013
الموقع : ╣ ̶U̶A̶E̶ ╠
المزاج : أٌلَلَهُ يَأَ ذِأِڳُ أِلًزٌمٌأًنّ
مواضيع مماثلة
» رحمك الله وجعل مثواك الجنه بأذن الله
» إذا سافرت يأتيها دوار السفر فهل يجوز لابنها أو غيره أن ينوب عنها في العمرة ؟
» حملة وطنية للكشف المبكر عن أمراض القلب لدى الشباب
» رجال الدفاع المدني يسعفون 971 معتمراً داخل الحرم
» كن مع الله ولا تبالي
» إذا سافرت يأتيها دوار السفر فهل يجوز لابنها أو غيره أن ينوب عنها في العمرة ؟
» حملة وطنية للكشف المبكر عن أمراض القلب لدى الشباب
» رجال الدفاع المدني يسعفون 971 معتمراً داخل الحرم
» كن مع الله ولا تبالي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى