كـشـف حقيقـة قضيـة الجهـاد و التكفيـر والرد على فتاوى علماء السلطة
صفحة 1 من اصل 1
كـشـف حقيقـة قضيـة الجهـاد و التكفيـر والرد على فتاوى علماء السلطة
كشف حقيقة قضية
الجهـاد و التكفيـر
والرد على فتاوى علماء السلطة
(بعض علماء نجد المعاصرين المخالفين لعلماء نجد المتقدمين وجميع أئمة المسلمين أنموذجاً)
إعداد:
مجموعة من العلماء و طلبةالعلم
مـقـدمـة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
هذه رسالة أبعثها إلى كل مؤمن مسلم يريد الحق وإتباعه، يريد طريقة أهل السنة والجماعة التي هي طريقة السَّلف، والتي هي ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
هذه الرسالة تتناول قضيتين من أهم القضايا الإسلامية، والتي غابت حقيقتها عن الكثير، وخاصةً من طلبة العلم، وخُدِعُوا بفتاوى علماء الدنيا (علماء السلطان الحاكم)، أي:علماء النظام، والذين يستغلون جاههم ومكانتهم في التمويه والكذب على المسلمين -للأسف الشديد- بسبب ما يأتيهم من الدولة من تهديد، مع إغرائهم حتى بالمال، وغير ذلك من الخطوط العريضة.
وهذهِ القضيتين هما: (الجهاد، وفتنة التكفير،وخاصةً مسألة تكفير الحاكم والخروج عليه)، والتي للأسف نسمع ونرى الكثير من الدروس العلمية والكتب المطبوعة ولم نجد فيها إلا الخداع والتمويه على طلبة العلم!، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتابعيهم وتابعي تابعيهم وجميع علمائنا المتقدمون حتى علماء نجد من أمثال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله يقولون بغير ما يقوله المعاصرون اليوم بالأدلة الصريحة الصحيحة من الكتاب والسُّنَّة وإجماع علماء أهل الحق من الأمة، والذين كانواينكرون على الحاكم ولا يخشونه، بعكس المعاصرين اليوم الذين يخافون من الحاكم (ولي الأمر) ويقفون معه!؛ وهنا يتضح فسادهم، مع إقامة الحُجَّةِ عليهم.
حتى أننا نجد مؤلفاتهم التي فيها تحذير -كما يزعمون بذلك- من (فتنة التكفير) و (الخروج على الحاكم الكافر الطاغوت)، وتُصَوِّرُهُ على أنه ولي أمر مسلم يَحرم الخروج عليه ونقض بيعته، لذلك نراها تُطبع وتُنشر بأفخر الطبعات، وبأسرع الأوقات، ونجد غالباً مكتوباً عليها تلك العبارة (يُهدى ولا يُباع)!!.
وسوف أُفَصِّل حقيقة هذه القضيتين بالأدلة من الكتاب والسُّنَّة، وإجماع علماء أهل الحق من الأمة، ليقف عليها البصير ويقوم من غفلته ومن الخداع الذي حوله، ويقوم بالرد على من قام بخداع الناس بفتاواه الباطلة المخالفة لمنهج السَّلف الصالح منهج أهل السُّنَّة والجماعة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى(28/231):[ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة، أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة؛ فإنَّ بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين. حتى قيل لأحمد بن حنبل: (الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحبُّ إليك أو يتكلم في أهل البدع؟ فقال: إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل). فَبَيَّنَ أنَّ نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله].أ.هـ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
أتمنى أن يكون هذا البحث بحثاً جامعاً، ورداً قاسياً على (مُرْجِئَة العصر)، وأتمنى من جميع إخواني في هذا المنتدى المبارك أن يجتهدوا ويُجاهدوا في نشر الموضوع.
فطلاب العلم (خاصةً الصغار) هم أمانة في أعناقكم كلكم، وأسأل الله أن يجعل كل كاتم عن الحق عِلمهُ حسرةً عليه يوم القيامة،، وأن يكون ممن يُلجم بِلجامٍ من نار لكتمانه العلم الحق...
و -للأسف- فقد خذلني الكثير من إخواني المؤمنين الخونة الذين شابهوا الخبيثين الكفرة والمبتدعة الفجرة في سكوتهم عن الحق وإنكاره، وعن الذب عن إخوانهم المؤمنين المجاهدين في سبيل الله، فقد خذلني مجموعة من المشايخ ممن يحملون الحق ويعرفونه، وخانني الكثير من طلاب العلم الذين يعرفون الحق ويخافون من نشره، خوفاً على دنياهم وأموالهم!! فتباً لهم ولأمثالهم.
فأنادي بأعلى صوتي: انشروا هذا البحث، انشروا هذا البحث، انشروا هذا البحث
»]ǁ[الہـولهہـآنہهہ]ǁ[«- المراقبه العامه
- عدد المساهمات : 419
تاريخ التسجيل : 17/08/2013
الموقع : ╣ ̶U̶A̶E̶ ╠
المزاج : أٌلَلَهُ يَأَ ذِأِڳُ أِلًزٌمٌأًنّ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى