فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
صفحة 1 من اصل 1
فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
باب فضل الدعاء
باللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
حديثُ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم :
اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الآْخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ .
أخرجه البخاري في : ( 80 ) كتاب الدعوات ، ( 55 ) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة ) .
قال الحافظ في الفتح : قال الشيخ عماد الدين ابن كثير :
الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي ؛ من عافية ، ودار رحبة ، وزوجة حسنة ، وولد بار ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ومركب هنئ ، وثناء جميل ، وغير ذلك مما شملته عباراتهم ، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا . وأما الحسنة في الآخرة ، فأعلاها دخول الجنة ، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات، وتيسير الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة . وقنا عذاب النار.
و يقول السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره : " الحسنات المطلوبة في الدنيا : يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد : من رزق هنيء واسع حلال ، وزوجة صالحة ، وولد تقر به العين، وراحة ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة .
وحسنة الآخرة هي : السلامة من العقوبات في القبر، والموقف، والنار، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المقيم، والقرب من الرب الرحيم .
فصار هذا الدعاء أجمع دعاء، وأولاه بالإيثار، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به، ويحث عليه
باللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
حديثُ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم :
اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الآْخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ .
أخرجه البخاري في : ( 80 ) كتاب الدعوات ، ( 55 ) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة ) .
قال الحافظ في الفتح : قال الشيخ عماد الدين ابن كثير :
الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي ؛ من عافية ، ودار رحبة ، وزوجة حسنة ، وولد بار ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ومركب هنئ ، وثناء جميل ، وغير ذلك مما شملته عباراتهم ، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا . وأما الحسنة في الآخرة ، فأعلاها دخول الجنة ، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات، وتيسير الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة . وقنا عذاب النار.
و يقول السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره : " الحسنات المطلوبة في الدنيا : يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد : من رزق هنيء واسع حلال ، وزوجة صالحة ، وولد تقر به العين، وراحة ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة .
وحسنة الآخرة هي : السلامة من العقوبات في القبر، والموقف، والنار، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المقيم، والقرب من الرب الرحيم .
فصار هذا الدعاء أجمع دعاء، وأولاه بالإيثار، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به، ويحث عليه
»]ǁ[الہـولهہـآنہهہ]ǁ[«- المراقبه العامه
- عدد المساهمات : 419
تاريخ التسجيل : 17/08/2013
الموقع : ╣ ̶U̶A̶E̶ ╠
المزاج : أٌلَلَهُ يَأَ ذِأِڳُ أِلًزٌمٌأًنّ
مواضيع مماثلة
» هل ينفع الدعاء مع المعصية؟؟!!
» من ثمرات الحسنات في الدنيا
» من عجائب الدنيا || مدائن صالح ـ الحِجر ||
» عقاب العادة السرية والزنا واللواط في الدنيا .
» من ثمرات الحسنات في الدنيا
» من عجائب الدنيا || مدائن صالح ـ الحِجر ||
» عقاب العادة السرية والزنا واللواط في الدنيا .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى