همسه الوطــــــن !!
صفحة 1 من اصل 1
همسه الوطــــــن !!
ان هاجس الهويات الوطنية هو هاجس حاضر بشكل أو بآخر في معظم دولالعالم، وهناك تجاذبات في شأنها، ما بين المحافظة على الخصوصية، ومتطلبات الحداثة،واستحقاقات العولمة، وهو مظهر ساطع من مظاهر الصراع في هذا العصر، في تقريري أحببت أن أتعرف على مفهوم الهوية الوطنية، م إلى مقوماتها و محددات الهوية الوطنية وأخير سأتطرق إلىوسائل الطرق والمحافظة على الهوية .
الموضوع :
"ما هو مفهوم الهوية؟!
مجموعة المفاهيم والاتجاهات والمشاعر والمكونات التي تحدد حقيقة الفرد وجوهرة وتعكس أصالة ثقافته وحبه لوطنه ومجتمعه ، كما تعرف أيضا بأنها الإحساس الداخلي الذي اكتسبته الفرد من خلال الدين واللغة والمعايير والقيم الاجتماعية بالتعليم والممارسة والادراك حتى صارت كالبصمة المميزة للإنسان .
"مقومات الهوية الوطنية في مجتمع الإمارات ؟!
مقومات الهوية الوطنية كثيرة وآنا سأذكر بعضها:
1. الالتزام بالأصالة (التراث) وتمجيد تاريخ الآباء والأجداد.
2. التمسك بالدين الإسلامي واللغة العربية.
3. الإبداع والتميز في العطاء والحرص على المعاصرة ( التطور) .
4. حب الوطن والولاء والانتماء إليه.
"محددات الهوية الوطنية:
قسمت المحددات الوطنية إلى قسمين :
أولا:
محددات داخلية:
1. الاسرة : بمعنى أبناؤك أمانة في عنقك فأنت تعدهم لبناء الوطن فلتباشر مهمتك التربوية بنفسك ولاتتركها للآخرين ، فالآسرة الإماراتية وهي تشهد انفتاحا نوعيا على مختلف الثقافات والعادات فيجب القيام بها :
* غرس حبهم وولائهم للوطن .
* تزيد انتماءهم لوطن
*تحسسهم بأنهم أبناءه الأم الحنون
2.المؤسسات التعليمة: هي إحدى الوسائل الهامة التي تعزز أو لتفعيل دور الهوية الوطنية .
3. المؤسسات الدينية: يقصد بأنه الإسلام هو الدين الرسمي لدولة الإمارات، فقد حرصت الدولة ومؤسساتها
الدينية على تحقق:
* التوسع في انشاء المساجد .
* زيادة مراكز تحفيظ القران الكريم .
والهدف من هذا المؤسسة أن ترسخ الهوية الإسلامية ومن ثم الهوية الوطنية وتتوصل إلى تنمية الجوانب الروحية والعقلية والعلمية.
ثانيا:
المحددات الخارجية:
1. العمولة: يقصد محاولة دمج دول العالم وشعوبها ضمن الثقافي واقتصادي واحد، وتعد من المصطلحات الجديدة على ساحة العالمية رغم امتداد جذورها لفترات سابقة بمعنى لها آثار السلبية أكبر من ايجابياتها على الهوية الوطنية ولذلك التأثير السلبي أدى إلى تزايد الاهتمام من قبل الدولة مؤسساتها وأفردها والتمسك بالتراث.
2. التكنولوجيا: من حيث ان الثورات التكنولوجية والمعلوماتية في النقل والاتصال والمعرفة بحيث أنه يشهد مجتمع الإمارات كغيره من المجتمعات يواجه تحدي التطور التكنولوجي المستمر ويتبلور هذا التحدي في:
* اختيار الوسائل التكنولوجية التي تخدم الهوية الوطنية.
* الحفاظ على أنماط الحياة السابقة من العادات والتقاليد .
* المساهمة في إنتاج التكنولوجيا وعدم التوقف عن حدود استهلاكها.
" وسائل وطرق المحافظة على الهوية الوطنية:
1. لبس الزي الإماراتي.
2. التحدث باللغة الإماراتية .
3. إحياء العادات والتقاليد.
4. وضع القوانين التي تضبط الزواج من غير المواطنات لما له من أثر سليبي على الهوية الوطنية.
وقد أقول بأنه:
الحديث عن الهوية الوطنية في الآونة الأخيرة في الأوساطالسياسية و الثقافية والاجتماعية، وهو موضوع حساس ودقيق للغاية، وقد ركزت أيضا عليهبعض وسائل الإعلام المحلية بشكل غير معهود، وفي الوقت ذاته، قامت وزارة التربيةوالتعليم بإدراج مواد تعنى بهذا الجانب في المناهج الدراسية؛ ناهيك طبعا عما ورد فيخطاب نائب رئيس الدولة في إستراتجية الحكومة الاتحادية، وقبل ذلك، في إستراتجية دبيالمحلية. كل ذلك أضفي زخما غير مسبوق على مسألة الهوية الهوية الوطنية وأهميةالحفاظ عليها. كل ذلك بالضرورة كلام جميل، وربما لن يكون حوله أي خلاف، إلا أنالإشكالية الكبيرة في نظري أنه احدا لم يتحدث عن معنى الهوية الوطنية أو يتناولهاتفصيليا، وهل يوجد هناك إجماعا حول هذا المفهوم أم ان هناك وجهات نظر عديدة وقراءاتمتعددة له؟ ثم لماذا الحديث عن هذا الأمر الأن بالذات وبهذا الزخم الغير مسبوق؟ هللأننا اكتشفنا عدم تحققها في الواقع المعاش أم أن ذلك بمثابة جرس الإنذار المبكر فيمرحلة صراع وجودي مرير؟ ثم كيف يمكن تحقيق هذه الهوية أصلا أو قياس مدى تحققها؟ وهلهي ثابتة أم أنها متحولة و متجددة .
الخاتمة :
وهكذا قد أكون أنجزت تقريري الذي يتكلم عن الهوية الوطنية الذي يعبر عن وجودنا وقيمنا وعادتنا وتقاليدنا ولغتنا الوطنية وهي همسة الوطن يتطلع إليكم بأمل واعتزاز لأحد له، فأنتم رمز الحاضر المضيء ومستقبله المشرق العظيم
الموضوع :
"ما هو مفهوم الهوية؟!
مجموعة المفاهيم والاتجاهات والمشاعر والمكونات التي تحدد حقيقة الفرد وجوهرة وتعكس أصالة ثقافته وحبه لوطنه ومجتمعه ، كما تعرف أيضا بأنها الإحساس الداخلي الذي اكتسبته الفرد من خلال الدين واللغة والمعايير والقيم الاجتماعية بالتعليم والممارسة والادراك حتى صارت كالبصمة المميزة للإنسان .
"مقومات الهوية الوطنية في مجتمع الإمارات ؟!
مقومات الهوية الوطنية كثيرة وآنا سأذكر بعضها:
1. الالتزام بالأصالة (التراث) وتمجيد تاريخ الآباء والأجداد.
2. التمسك بالدين الإسلامي واللغة العربية.
3. الإبداع والتميز في العطاء والحرص على المعاصرة ( التطور) .
4. حب الوطن والولاء والانتماء إليه.
"محددات الهوية الوطنية:
قسمت المحددات الوطنية إلى قسمين :
أولا:
محددات داخلية:
1. الاسرة : بمعنى أبناؤك أمانة في عنقك فأنت تعدهم لبناء الوطن فلتباشر مهمتك التربوية بنفسك ولاتتركها للآخرين ، فالآسرة الإماراتية وهي تشهد انفتاحا نوعيا على مختلف الثقافات والعادات فيجب القيام بها :
* غرس حبهم وولائهم للوطن .
* تزيد انتماءهم لوطن
*تحسسهم بأنهم أبناءه الأم الحنون
2.المؤسسات التعليمة: هي إحدى الوسائل الهامة التي تعزز أو لتفعيل دور الهوية الوطنية .
3. المؤسسات الدينية: يقصد بأنه الإسلام هو الدين الرسمي لدولة الإمارات، فقد حرصت الدولة ومؤسساتها
الدينية على تحقق:
* التوسع في انشاء المساجد .
* زيادة مراكز تحفيظ القران الكريم .
والهدف من هذا المؤسسة أن ترسخ الهوية الإسلامية ومن ثم الهوية الوطنية وتتوصل إلى تنمية الجوانب الروحية والعقلية والعلمية.
ثانيا:
المحددات الخارجية:
1. العمولة: يقصد محاولة دمج دول العالم وشعوبها ضمن الثقافي واقتصادي واحد، وتعد من المصطلحات الجديدة على ساحة العالمية رغم امتداد جذورها لفترات سابقة بمعنى لها آثار السلبية أكبر من ايجابياتها على الهوية الوطنية ولذلك التأثير السلبي أدى إلى تزايد الاهتمام من قبل الدولة مؤسساتها وأفردها والتمسك بالتراث.
2. التكنولوجيا: من حيث ان الثورات التكنولوجية والمعلوماتية في النقل والاتصال والمعرفة بحيث أنه يشهد مجتمع الإمارات كغيره من المجتمعات يواجه تحدي التطور التكنولوجي المستمر ويتبلور هذا التحدي في:
* اختيار الوسائل التكنولوجية التي تخدم الهوية الوطنية.
* الحفاظ على أنماط الحياة السابقة من العادات والتقاليد .
* المساهمة في إنتاج التكنولوجيا وعدم التوقف عن حدود استهلاكها.
" وسائل وطرق المحافظة على الهوية الوطنية:
1. لبس الزي الإماراتي.
2. التحدث باللغة الإماراتية .
3. إحياء العادات والتقاليد.
4. وضع القوانين التي تضبط الزواج من غير المواطنات لما له من أثر سليبي على الهوية الوطنية.
وقد أقول بأنه:
الحديث عن الهوية الوطنية في الآونة الأخيرة في الأوساطالسياسية و الثقافية والاجتماعية، وهو موضوع حساس ودقيق للغاية، وقد ركزت أيضا عليهبعض وسائل الإعلام المحلية بشكل غير معهود، وفي الوقت ذاته، قامت وزارة التربيةوالتعليم بإدراج مواد تعنى بهذا الجانب في المناهج الدراسية؛ ناهيك طبعا عما ورد فيخطاب نائب رئيس الدولة في إستراتجية الحكومة الاتحادية، وقبل ذلك، في إستراتجية دبيالمحلية. كل ذلك أضفي زخما غير مسبوق على مسألة الهوية الهوية الوطنية وأهميةالحفاظ عليها. كل ذلك بالضرورة كلام جميل، وربما لن يكون حوله أي خلاف، إلا أنالإشكالية الكبيرة في نظري أنه احدا لم يتحدث عن معنى الهوية الوطنية أو يتناولهاتفصيليا، وهل يوجد هناك إجماعا حول هذا المفهوم أم ان هناك وجهات نظر عديدة وقراءاتمتعددة له؟ ثم لماذا الحديث عن هذا الأمر الأن بالذات وبهذا الزخم الغير مسبوق؟ هللأننا اكتشفنا عدم تحققها في الواقع المعاش أم أن ذلك بمثابة جرس الإنذار المبكر فيمرحلة صراع وجودي مرير؟ ثم كيف يمكن تحقيق هذه الهوية أصلا أو قياس مدى تحققها؟ وهلهي ثابتة أم أنها متحولة و متجددة .
الخاتمة :
وهكذا قد أكون أنجزت تقريري الذي يتكلم عن الهوية الوطنية الذي يعبر عن وجودنا وقيمنا وعادتنا وتقاليدنا ولغتنا الوطنية وهي همسة الوطن يتطلع إليكم بأمل واعتزاز لأحد له، فأنتم رمز الحاضر المضيء ومستقبله المشرق العظيم
»]ǁ[الہـولهہـآنہهہ]ǁ[«- المراقبه العامه
- عدد المساهمات : 419
تاريخ التسجيل : 17/08/2013
الموقع : ╣ ̶U̶A̶E̶ ╠
المزاج : أٌلَلَهُ يَأَ ذِأِڳُ أِلًزٌمٌأًنّ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى